Monday, April 29, 2019

المؤتمر الإسلامي حضره آلاف المشاركين بينهم شيماء

وأكد الرئيس السرلانكي استقالة رئيس شرطة سريلانكا، بوجيث جياسوندارا، بسبب التفجيرات.
وكشفت التفجيرات عن فشل استخباري هائل في جهاز المخابرات السريلانكية، خصوصا بعد فشله في ابلاغ الرئيس والحكومة بالتحذيرات التي تلقوها عن احتمالية وقوع هجمات.
ورفض رئيس الوزراء السريلانكي، رانيل ويكرمسينغه، في تصريح صحفي لبي بي سي، تقديم استقالته أو محاسبته، ملقيا باللوم على جهاز الاستخبارات.
وقال "لوكنا أبلغنا بالتحذيرات ولم نتخذ أي إجراء، لكنت قد سلمت استقالتي على الفور" ، مضيفا: "لكن ماذا تفعل عندما توضع خارج إطار تبادل المعلومات الاستخباراتيه".
اعتذرت الشرطة السريلانكية لفتاة أمريكية محجبة بعد استخدام صورتها كمشتبه بها في هجمات عيد القيامة.
وتفاجأت الناشطة المسلمة، أمارا مجيد، بعد أن وجدت صورتها بين صور المشتبه بهم في تنفيذ تفجيرات سريلانكا.
وقالت في تغريده لها على موقع تويتر "لقد قدمتني الحكومة السريلانكية، هذا الصباح وبشكل خاطئ كأحد أفراد 'تنظيم الدولة السلامية ' المتهمين بتفجيرات سريلانكا".
واشتهرت أمارا بكتاباتها ونشاطها الحقوقي فقد ألفت كتابا بعنوان "الأجانب" ذا فورينيرز، والذي يركز على محاربة الصورة النمطية المعادية للإسلام.
وكانت السلطات السريلانكية قد ادرجت، فاطمة قاضية، على لائحة المشتبه بهم، إلا أنها استخدمت صورة أمارا المولودة في بالتيمور الأمريكية لأبوين سريلانكيين.
وكتبت أمارا على موقع تويتر "من الواضح أن هذا خطأ فادح، خصوصا أننا كجالية مسلمة في الغرب نعاني من مشاكل المراقبة الدائمة علينا، لا أحتاج إلى مزيد من المراقبة والاتهامات الزائفة".
اعتذرت الشرطة السريلانكية لفتاة أمريكية محجبة بعد استخدام صورتها كمشتبه بها في هجمات عيد القيامة.
وتفاجأت الناشطة المسلمة، أمارا مجيد، بعد أن وجدت صورتها بين صور المشتبه بهم في تنفيذ تفجيرات سريلانكا.
وقالت في تغريده لها على موقع تويتر "لقد قدمتني الحكومة السريلانكية، هذا الصباح وبشكل خاطئ كأحد أفراد 'تنظيم الدولة السلامية ' المتهمين بتفجيرات سريلانكا".
واشتهرت أمارا بكتاباتها ونشاطها الحقوقي فقد ألفت كتابا بعنوان "الأجانب" ذا فورينيرز، والذي يركز على محاربة الصورة النمطية المعادية للإسلام.
وكانت السلطات السريلانكية قد ادرجت، فاطمة قاضية، على لائحة المشتبه بهم، إلا أنها استخدمت صورة أمارا المولودة في بالتيمور الأمريكية لأبوين سريلانكيين.
وكتبت أمارا على موقع تويتر "من الواضح أن هذا خطأ فادح، خصوصا أننا كجالية مسلمة في الغرب نعاني من مشاكل المراقبة الدائمة علينا، لا أحتاج إلى مزيد من المراقبة والاتهامات الزائفة".
وكانت أمارا قد تصدرت عناوين الصحف وهي في سن الـ 16، عندما أسست مشروع "الحجاب"، الذي يشجع النساء المسلمات وغير المسلمات على ارتداء الحجاب ومشاركة تجربتهن على وسائل التواصل الاجتماعي.
وقد اختارت بي بي سي، أمارا، في عام 2015 ضمن مشروعها 100 امرأة تغير العالم، والذي يسلط الضوء على النساء الملهمات.
كما كتبت رسالة مفتوحة إلى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خلال حملته الانتخابية السابقة ، تتهمه فيه بأنه "ديماغوجي" يستفيد من خوف الأمريكيين للحصول على السلطة".
وقالت أمارا التي كانت وقتها طالبة في جامعة براون "لقد جعلتُ هدفي في الحياة، التخلص من الكراهية، التي يخلقها أشخاص مثلك، والقضاء على الصورة النمطية المعادية للمسلمين".
اعترف رجل في قبرص بقتل سبع نساء وفتيات، وقالت وسائل إعلام محلية إنها أول عملية قتل متسلسلة ومنظمة يرتكبها سفاح في الجزيرة.
وقد عُثر على جثتين في أحد المناجم في وقت سابق من هذا الشهر كما عثر على جثة ثالثة يوم الخميس.
ويعمل المشتبه به الرئيسي، البالغ من العمر 35 عاماً، ضابطا في الجيش القبرصي اليوناني، وأفيد أنه اعترف بارتكاب المزيد من جرائم القتل.
وتبحث الشرطة حالياً عن جثث الضحايا الأخريات بناءً على المعلومات التي قدمها المشتبه به.
وبحسب المعلومات التي أُدلي بها فإن البحث جارٍ عن جثة امرأة هندية أو نيبالية، وكذلك جثتي امرأة رومانية وابنتها ذات الثمانية أعوام.
وكان المحققون عثروا يوم الخميس على الجثة الثالثة بعد أن قادهم المشتبه به إلى مكان قرب العاصمة نيقوسيا، يزعم أنه دفنها فيه.
وتشير تقارير إلى أن المشتبه به تعرف على الضحية، التي اختفت في ديسمبر/ كانون الأول 2017، من خلال موقع للمواعدة على شبكة الإنترنت.
وتقول الشرطة أن الجثث الثلاث تعود لنساء من أصول فلبينية. بينما لم تفصح بعد عن هوية المشتبه به.
وتستمر الشرطة في حجز المشتبه به على ذمة التحقيق، كما طلبت مساعدة خبراء تحقيق بريطانيين.
قالت فتاة مسلمة انتشرت صورتها مع محتجين معادين للإسلام على الانترنت إنها أرادت أن "تكافح كراهيتهم بالحب والابتسامة".
ووصفت شيماء إسماعيل، في تصريح لبي بي سي، تفاعل مواقع التواصل الاجتماعي مع وقفتها بأنها كانت "رائعة"، مشيرة إلى أنها "تلقت مساندة واسعة".
وحظيت صورة الفتاة، البالغة من العمر 24 عاما، بحجابها وهي ترفع إشارة السلام أمام المحتجين إعجاب 200 ألف شخص.
والتقطت الصورة في واشنطن خلال انعقاد مؤتمر إسلامي لمدة ثلاثة أيام.
وتقيم شيماء في الساحل الشرقي الأمريكي، وتعمل مع الأطفال المصابين بالتوحد. وكانت من بين المشاركين في المؤتمر السنوي 44 للجمعية الإسلامية الأمريكية والنادي الإسلامي لأمريكا الشمالية، بحضور 24 ألف شخص.
قالت شيماء إن ثلة المحتجين كانوا خارج مقر المؤتمر يستعملون مكبرات الصوت ويرددون عبارات معادية للإسلام. "كانوا يرفعون لافتات كتب عليها عبارات مثل "الإسلام دين الكراهية"، ويقولون إننا بالداخل نستمع لخطاب الكراهية"، ولكن "مثل هذه الأمور لا تؤرقني، كنت أضحك في وجوههم".
وبعدما تكرر المشهد طوال أيام المؤتمر قررت شيماء التحرك واتخاذ موقف.
تقول شيماء إن "نبينا يقول في أحاديثه ما معنها أن الابتسامة صدقة، وهذا ما أفعله أنا دائما على أي حال، فطلبت من صديقتي أن تأخذ لي صورة معهم، أردت أن يروني مبتسمة، أردت أن أكافح كراهيتهم بالحب والابتسامة".
وأضافت: "كما ترون في الصورة يبدو عليهم الانزعاج ولكنهم لم يجدوا ما يردون به، غير قولهم "عليك أن تغطي وجهك".
وفضلا عن انتشار صورة شيماء على نطاق واسع، فإنها تقول إنها تلقت عددا كبيرا من رسائل المساندة، إذ كتب بعضهم إن الصورة لابد أن توضع في متحف الحقوق المدنية.
وتقول: "لا أدري إذا كانوا صادقين فيما كتبوا أم أنها مجرد مجاملات. المهم بالنسبة لي "أن تكون فخورا بهويتك ولا تخجل بها أمام الآخرين".
وعلى الرغم من انتشار صورتها الواسع على مواقع التواصل الاجتماعي، فإن شيماء لا ترى أن هذا الموقف يعكس ما تعيشه في الواقع باعتبارها مسلمة ترتدي الحجاب.
وتقول إنها لم تواجه كثيرا مثل هذه المواقف من حجابها. وتضيف أن المرة الوحيدة التي شعرت فيها بالخطر لأنها مسلمة ترتدي الحجاب كانت عقب الهجوم على مسجدين في كرايست تشيرش في نيوزيلاندا.